[center]جور الراعى لرعيته وغشه لها
قال تعالى ( إنما السبيل على الذين يظلمون الناس ويبغون فى الأرض بغير الحق أولئك لهم عذاب أليم ) الشورى 42
عن معقل بن يسار رضى الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( أيما راع غش رعيته فهو فى النار )
رواه بن عساكر وصححه الألبانى فى صحيح الجامع ( 2713 ) والصحيحة ( 1757 )
عن أبى هريرة رضى الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(أربعة يبغضهم الله تعالى : البياع الحلاف والفقير المحتال والشيخ الزانى والإمام الجائر )
رواه النسائى فى صحيح الجامع ( 880 ) والصحيحة ( 363 )
الشبــــع المفـــرط
قال تعالى ( ويأكلون كما تأكل الأنعام والنار مثوى لهم ) محمد 12
عن سلمان رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
( إن أكثر الناس شبعاً فى الدنيا أطولهم جوعاً يوم القيامة ) رواه بن ماجه والحاكم وحسنه الألبانى فى صحيح الجامع ( 1577 ) والصحيحة ( 343 )
الكبر والفخر والعجب الغلظة
قال تعالى ( إنه لا يحب المستكبرين ) النحل 23
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول الله تبارك وتعالى
( العظمة إزارى والكبرياء رداءى فمن نازعنى فيهما ألقيته فى النار ) رواه مسلم بنحوه ( انظر مختصر صحيح مسلم رقم 2620 )
وقال صلى الله عليه وسلم ( لا يدخل الجنة من كان كبر قال رجل إن الرجل يجب أن يكون ثوبه حسن وفعله حسنه ؟ قال صلى الله عليه وسلم إن الله جميل يحب الجمال ولكن الكبر بطر الحق وسخط الناس )
رواه مسلم النووى ( 1/449 )
المتكبر الذى يحتقر الناس ولا يقبل الحق منهم
وعن سراقة بن مالك رضى الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
( أهل النار كل جعظرى جواظ مستكبر )
رواه بن قانع والحاكم وصححه الألبانى فى صحيح الجامع ( 2529 ) والصحيحة 4741
ورواه أيضاً الحاكم وأحمد من حديث بن عمرو
معنى الجعظرى: هو لفظ الغليظ المتكبر
معنى جواظ :هو الجموع المنوع المختال فى مشييته
قيل معنى جعظرى : الأكول
وعن أبى هريرة رضى الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( إن الله يبغض كل جعظرى جواظ صخاب بالأسواق جيفة بالليل حمار بالنهار عالم بأمر الدنيا جاهل بأمر الأخرة ) رواه بن جبان فى صحيحه
وحسنه الألبانى فى صحيح الترتيب والترهيب صـ 266 ، 645
معنى الحديث : إن الله يبغض المتكبر الأكول الغليظ الصياح فى الأسواق بصوته العالى الذى لا يصلى بالليل ولكنه يهلك نفسه فى أعمال الدنيا بالنهار يعلم أمور دنياه جاهل بأمور دينه فلهذا أبغضه الله ولعباد الله
شرب الخمر وبيعها والمشاركة فيها
قال تعالى ( ياأيها الذين أمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزرام رجس من عمل الشيطان فإجتنبوه لعلكم تفلحون ) المائدة 90
عن أبن عمر رضى الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
( لعن الله الخمر وشاربها وساقيها وبائعها ومبتاعها وعاصرها ومعتصرها وحاملها والمحمولة إليه وأكل ثمنها )
رواه أبو داود والحاكم وصححه الألبانى فى صحيح الجامع ( 5091 ) الأرواء ( 1529 ) الروضى 219
وعن عمار بن ياسر رضى الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
( ثلاثة لا يدخلون الجنة أبداً الديون والرجلة من النساء ومدمن الخمر ) رواه الطبرانى فى الكبير وصحيح الجامع ( 3062 )
الرجلة من النساء : أى التى تتشبه بالرجال حتى تصير كالرجل
لا يدخلون الجنة أبداً مع إستحلالهم لذلك
أو لا يدخلون الجنة مع أول الداخلين حتى يأذن الله لهم بالدخول
وشارب الخمر يسقيه الله من طينة الخبال وهى صديد أهل النار كما فى الحديث الصحيح
التسول مع الغنى
روى الإمام أحمد فى مسنده من حديث بن مسعود رضى الله عنه
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ما سأل وله ما يغنيه جاءت يوم القيامة خدوشاً أو كدوشاً فى وجهه ) رواه أحمد وصححه الألبانى فى صحيح الجامع ( 6255 )
وعن عبد الله بن عمر رضى الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
( ما يزال الرجل يسأل الناس حتى يأتى يوم القيامة ليس فى وجهه مزعة لحم )
رواه البخارى فتح البارى 3/338
فلا يتساهل الإنسان من سؤال الغير إلا للضرورة الملحة
المماطلة فى سداد الدين
عن محمد بن جحش رضى الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
( سبحان الله ما ذا أنزل من التشديد فى الدين والذى نفسى بيده لولا أن رجلاً قتل فى سبيل الله ثم أحيي ثم قتل ثم أحيي ثم قتل وعليه دين ما دخل الجنة حتى يقضى عنه دينه )
رواه أحمد النسائى والحاكم وصححه الألبانى فى صحيح الجامع ( 3600 ) وأحكام الجنائز ( 107 ) وكما فى الحديث الصحيح ( من إستدان ديناً ويعلم الله أنه يريد قضاءه أداه الله عنه فى الدنيا )
صححه الألبانى فى صحيح الجامع وكما فى الحديث الصحيح ( من أخذ مال الناس يريد إتلافها أتلفه الله ) صححه الألبانى فى صحيح الجامع بمعناه
أصباغ الشعر بالسواد
المشرع تغير الشعر بالون الأحمر والأصفر أو البنى أو غيره
كما فى الحديث الصحيح الذى أخرجه مسلم عن حديث جابر رضى الله عنه
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( غيروا هذا بشئ وإجتنبوا السواد )
عدم العدل بين الزوجات
عن أبى هريرة رضى الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
( من كانت له إمرأتان فمال إلى أحداهما جاء يوم القيامة وشقه مائل ) رواه أبو داود وصححه الألبانى فى صحيح الجامع ( 6491 )
ويجب العدل بين الزوجات فى النفقة والمبيت والكسوة والمأكل والمشرب ولا يحابى ولا يميل لإحداهن ولكن المعفو عنه هو ميل القلب أى حبه لإحداهن لكن هذا لا يكون سبباً فى الطغيان والتفرقة
قال تعالى ( ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم فلا تميلوا كل الميل فتذروها كالمعلقة وإن تصلحوا وتتقوا فإن الله كان غفوراً رحيماً ) النساء 129
كفـــران العشيـر
روى مسلم فى صحيحه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "
( ورأيت النار فلم أرى اليوم منظراً قط ورأيت أكثر أهلها النساء قالوا بم يارسول الله ؟ قال بكفرهن قيل أيكفرن بالله قال بكفر العشير وبكفر الإحسان لو أحسنت إلى أحداهن الدهر ثم رأيت منك شيئاً قالت ما رأيت منك خيراً قط )
شرح مسلم للإمام النووى 6/465 )
الإقامة مع المشركين
عن جرير رضى الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
( برئت الذمة ممن أقام مع المشركين فى ديارهم )
رواه الطبرانى فى الكبير وحسنه الألبانى فى صحيح الجامع ( 2828 )
مصاحبة أهل البدع والأهواء
قال تعالى ( الإخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو ) الزخرف 67
أهل البدع والأهواء ضررهم عظيم على دين الإسلام يخلطون الإيمان بالكفر والسنة بالبدعة والحق بالباطل وهم أضل من الحمير وهم أوساخ المسلمين فهجرهم واجب والتحذير منهم واجب دينى وعدم مجالستهم علامة محبة الله ورسوله وكل فرقة وجماعة خلاف أهل السنة والجماعة فهى من أهل البدع لأن النبى صلى الله عليه وسلم قال ( لا تزال طائفة من أمتى ظاهرين على الحق لا يضرهم من خذلهم حتى يأتى أمر الله ) حديث صحيح
قال الأئمة الأربعة أبو حنيفة والإمام مالك والشافعى وإمام أهل السنة أحمد إبن حنبل والأوزعى والثورى والبخارى ومسلم وأصحاب السنن الأربعة وإبن القيم وإبن تيمية وغيرهم من أئمة الدين وعلماء الأمة المعاصرين كإبن باز وإبن عثيمين وعبد العزيز الراجحى والشيخ مصطفى العدوى وأبو إسحاق الحوينى ووحيد عبد السلام بالى وصفوت الشوادفى وصفوت نور الدين وغيرهم أن الطائفة المنصورة هم أهل السنة والجماعة وهم المؤمنون الذين كانوا على ما كان عليه الرسول صلى لله عليه وسلم
فعن أبى سعيد رضى الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
( لا تصاحب إلا مؤمناً ولا يأكل بيتك إلا تقى )
رواه أحمد وأبو داود وحسنه الألبانى فى صحيح الجامع ( 7341 )
قال مسلم بن يسار ( لا تمكن صاحب بدعة من سمعك فيصب فيه مالاً تقدر أن تخرجه من قلبك ) الأبانة 2/459 )
وقال مفضل بن مهلهل ( لو كان صاحب البدعة إذا جلست إليه يحدثك ببدعته حذرته وفررت منه ولكنه يحدثك بأحاديث السنة فى أول مجلسه ثم يدخل عليك ببدعته فلعلها تلزم قلبك فمتى تخرج من قلبك ، الأبانة 4442
قال الفضيل بن عياض ( إتبع طرق الهدى ولا يضرك قلة السالكين وإياك وطرق الضلالة ولا تغتر بكثرة الهالكين ( الإعتصام للشياطين 1/112 )
والنبى صلى الله عليه وسلم ( المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل ) حديث صحيح
إتيان المرأة وهى حائض
قال تعالى ( ويسألونك عن المحيض قل هو أذى فإعتزلوا النساء فى المحيض ولا تقربوهن حتى يطهرن ) البقرة 222
يحرم على الحائض ما يحرم على المحدث ويزيد الصوم والوطء فى الفرج ولا يحل للرجل أن يجامع زوجته وهى حائض قال النووى فى شرح مسلم ( 204 / 3 ) لو إعتقد مسلم حل جماع الحائض فى فرجها صار كافراً مرتداً وإن فعل إنسان وهو جاهل أو ناسى بالتحريم أو مكره فلا إثم ولا كفارة وإن وطئها عامداً عالماً فقد إرتكب كبيرة من الكبائر نص على ذلك الشافعى وتجب عليه التوبة .
والقول الرائج كما إختاره الألبانى والشيخ عبد العظيم بدوى فى كتاب الوجيز أن عليه بعد التوبة كفارة
عن إبن عباس رضى الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
( والذى يأتى إمرأته وهى حائض قال يتصدق بدينار أو بنصف دينار )
رواه بن ماجه وصححه الألبانى فى صحيح إبن ماجه 523
وإن جامعها فى الحيض أو فى الدورة يتصدق بدينار وإن جامعها فى أخر أو وسطه فيتصدق بنصف ينار لحديث بن عباس موقوفاً ( قال إإن أصابها فى خور الدم فاليتصدق بنصف دينار وإن أصابها فى أخره فبنصف دينار ) معنى خور الدم : أى أوله
رواه أبى داود فى صحيح ابى داود للألبانى ( 238 ) صحيح موقوفاً
ولكن يجوز أثناء الحيض التمتع بكل شئ ما عدا الفرج ولا الدبر
لقوله صلى الله عليه وسلم ( اصنعوا كل شئ إلا النكاح ) رواه مسلم ( باب الحيض 302 )
تعطير المرأة للأجانب
عن أبى موسى رضى الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
( أيما إمرأة استعطرت ثم خرجت فمرت على قوم ليجدوا ريحها فهى زانية " وكل عين زانية "
رواه أحمد والنسائى والحاكم وحسنه الألبانى فى صحيح الجامع ( 2701 )
فلا يجوز للمرأة التطيب عند الأجانب سواء فى الشارع أو إذا زارهم رجال أجانب يحرم تعطيرها ليجدوا ريحها حتى لو خرجت هى للعبادة والصلاة فلا تتطيب .
لحديث أبى هريرة رضى الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
( أيما إمرأة تطيبت ثم خرجت إلى المسجد لم تقبل لها صلاة حتى تغتسل )
رواه البيهقى فى شعب الإيمان
وصححه الألبانى فى صحيح الجامع ( 2703 )