ما معني العقيدة؟ :
1 – العقيدة لغة : تعني الصلابة والشدة والقوة .
يقال : " إعتقد العسل " إذا صلب واشتد
والعَقْد : ربط الشيء
2 – العقيدة اصطلاحاً : مجموعة من المفاهيم الثابتة من الكتاب، السنة تدخل القلب والضمير فيجتمع
عليها المرء قلبه وضميرة فتشتد وتقوي فلا تتزعزع ولا تضعف بمرور السنين
فالعقيدة ما يدين به الإنسان .
- والعقيدة هي الإيمان بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر والإيمان بالقدر خيره وشره .
- وتسمي هذه أركان الإيمان – وما يتبع ذلك من الأمور الإعتقاديه التى يجب الإيمان بها إيمانا جازمًا لا يخالطه شك .
أهمية العقيدة ( لماذا ندرس العقيدة؟ )
1 – العقيدة الصحيحة هي الأساس الذي يقوم عليه الدين وتصح معه الأعمال كما قال تعالي :
- { فمن كان يرجوا لقآء ربه، فليعمل عملاً صالحًا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا }
ققال تعالي {ولقد أوحي إليك وإلي الذين من قبلك لين أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين}
وقال تعالي { فاعبد الله مخلصًا له الدين * ألا لله الدين الخالص }
فدلت هذه الآيات الكريمات وما جاء بمعناها علي أن الأعمال لا تقبل إلا إذا كانت خالصة من الشرك .
فالعقيدة من أنفع وأجل العلوم التي تعلمنا عبادة الله تعالي كما يحب ويرضي ( إذا كانت الطهارة شرط لقبول الصلاة فتمام التوحيد شرط لقبول الأعمال )
2 – العقيدة هي أول ما دعي إليه الرسل الكرام، فأول ما يدعون إليه هو دعوة أقوامهم إلي عبادة الله وحدة وترك عبادة ما سواه .
قال تعالي { ولقد بعثنا من كل أمه رسولاً أن أعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت }
وأول ما يخاطب به الرسول قومه : { اعبدوا الله وما لكم من إله غيره }
قالها نوح، وهود، وصالح، وشعيب، وإبراهيم، وسائر النبيين .
وقد ظل النبي محمد – صلي الله عليه وسلم – يدعو الناس في مكة ثلاث عشرة سنة
إلي " لا إله إلا الله "
( قولوا لا إله إلا الله تفلحوا )
3 – لا عزة لأمة الإسلام إلا بإعداد جيل يتربي علي العقيدة الصحيحة .
4 – ندرس العقيدة لننقي الأمة الإسلامية من صور الشرك والبدع والخرافات .
5 – إن عدم إجتماع الأمة الإسلامية علي العقيدة الصحيحة يؤدي إلي الفُرقة والتشيع .
أسماء علم العقيدة :
1 – العقيدة 2 – علم التوحيد
3 – علم الفقه الأكبر 4 – أصول الدين
فرضية العقيدة :
معرفه العقيدة : فرض عين علي كل مسلم، وهي ثابته من لدن آدم حتى قيام الساعة
( أركان الإيمان الستة )
علم العقيدة : دراسة العقيدة فرض كفايه، يجدر بطالب العلم تناولها في بداية الطلب .
مصادر العقيدة :
العقيدة " توقيفية " لا تثبت إلا بدليل من الكتاب أو السنة فلا مجال فيها للإجتهاد والرأي .
وقد كان منهج السلف في تلقي العقيدة مقصوراً علي الكتاب والسنة ، فما دل عليه الكتاب والسنة في حق الله تعالي آمنوا به واعتقدوه وعملوا به وما لم يدل عليه الكتاب ولا السنة نفوه ورفضوه .
لهذا لم يحصل بينهم اختلاف في الإعتقاد بل كانت عقبتهم واحدة، وكانت جماعتهمواحدة لأن الله عز وجل تكفل لمن تمسك بكتابه وسنه رسوله – صلي الله عليه وسلم – بإجتماع الكلمة والصواب في الرأي .
قال تعالي { واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا }
وقال تعالي { فإما يأتينكم مني هدي فمن تبع هداي فلا يضل ولا يشقي }
ادعوا لي بالنجاح في دراستي سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم