عادل 2010 عضو فعال
الدولهـ : هوآآيتيي : عدد المشاركـات : 48 نقاط : 144 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 19/10/2010
| موضوع: انهيار قيم واخلاق ومبادىء الأربعاء أكتوبر 20, 2010 5:25 am | |
| . فى البدء أحب أن أعتذر عن بعض الألفاظ والتعبيرات التالية التى ستأتى فى المقال ولكن الأمر أفحش من ذلك !!!!عندما يظهر فيديو كليب جديد يغنى فيه المطرب ويقول "أكثر حاجة شدتنى فيكِ .. هيه دى" وينظر كالأبله إلى مؤخرة الممثلة معه ثم بنظرة عتاب بدلال أنثوى منها يبتسم أخرى كالأبله ويقول "طيبة قلبك" !! ثم بكل بجاحة يقول "أكثر حاجة شدتنى فيكِ هوه ده " وينظر بكل فجور الشهوة المحرمة إلى صدرها فتلومه هى بنفس النظرة الماجنه الداعية للفراش !! فيبتسم كواضع العلم فوق جبال القمر ويستدرك قائلاً "هو ده ... هى دى .. طيبة قلبك "!!عندما يكون هذا هو الحال فكيف يمر الأمر دون إنتباه!!؟؟الأدهى من ذلك عندما يكون هذا الأراجوز هو النموذج المثالى لكثير من الشباب والشابات على مستوى العالم العربى وعندما يظهر فى حفلة تتلقفنه الشابات بالأحضان والقبلات ويترمَّين تحت أقدامه كالرمم حقاً .. فهذا أمر لو تعلمون عظيم ..وعندما تصبح موضة أغلب الشباب فى ملابسهم أن يفتحوا قمصانهم إلى سرتهم مثل هذا الأضحوكة .. وتصبح الموضة هى إبراز شعر الصدر !!! مع أنها كانت من أفعال قوم لوط !! ويصبح ذلك ... هو رمز الرومانسية لجيل بأكمله على مستوى وطن فلماذا نفتح بعد ذلك أفواهنا ونتحدث عن مطالبنا وحقوقنا ونسأل الله المغفرة والرحمة ونحن لانستحقهما الأمر الداعى بشدة لإنفلات اللسان أن صحيفة أجرت حديث مع الفنانة المصاحبة للأضحوكة ... وأتحفظ طبعاً على معنى "فنانة" كما تعلمون . وقالوا لها كيف ترضين بهذا والشهوة وما إلى ذلك فأجابت بوقاحة تُحسد عليها وقالت "إن الشباب والشابات يمزحن مع بعضهم بهذه الطريقة هذه الأيام " وأنا أوجه لها سؤال يؤرق نومى من وقت قرائتى لذلك الكلام .. ماهى البيئة التى تعيشين فيها وترين الشباب والشابات يفعلون ذلك ؟؟؟ فأنا لم أجد ذلك !!المشكلة ليست فى هذين الشخصين فهما ليسا أول من يفعل ذلك .. ولكن المصيبة هى إعتزاز وفخر الشباب بهما والسير على خطاهما "مع الإعتذار لعمرو خالد" .. وعلى خطى الحبيب !أنا أرجع ذلك فى رأيى لسبب هام جداً وهو ماوصل بهؤلاء النكرات قولاً وفعلاً إلى أن يصبحوا ذوو شأن فى مجتمعاتنا وهو إنعدام الهدف.لايوجد هدف إسلامى ولاقومى ولاعروبى ولاوطنى يلتف حوله الناس ، والبشر دائماً كجماعات يحتاجون إلى هدف أكبر منهم حتى يجتمعون عليه وتتضافر جهودهم إليه فينسون صغائر الأمور وشوائبها وتنهض الأمم .. وعلى مر التاريخ كان الهدف هو السبيل للتجمع والتضافر فهناك مثلاً م النظريات التى قامت حول بناء الأهرام أنها فى الأساس كانت فى عهد بدا المصريين يميلون للتراخى وترك الهمم فكان أن جمعوهم على هدف أسمى وأكبر وهو بناء هرم لفرعونهم والذى يعتبرونه كآله عندهم !!وفى العصر الحديث ترى اليابان بعد الحرب العالمية الثانية واكتساحها للعالم خلال عشرون سنة فقط وبالنسبة للوطن العربى فكان أسمى الأهداف فى العصرين البائدين ..فى عصر جمال عبد الناصر والقومية العربية وتجييش الجيوش ضد اسرائيل ..... وفى عصر السادات وحرب التحرير ووقوف الدول العربية لآخر مرة إلى جانب بعضها البعض !!!!! وبالطبح حتى مع الإنتصار السياسى لم تستطع الدولة أن تستفيد منه بعد تزاوج السلطة من رأس المال وانهيار الحقوق تبعاً لبعضها البعض .وكما نتذكر جيداً أن فى فترة الحرب لم تسجل أقسام الشرطة عملية سطو أو سرقة واحدة ولاتصدقوا من يقول أن هذا هو المصرى ويظهر معدنه فى وقت لشدائد وهذا الكلام الفارغ .. الحقيقة أنه كان هناك هدف للشعب بأكمله بل للوطن كله وكان الجميع ينتظر كلمة النصر التى تستحق الموت .وأما بالنسبة لهذا العصر فلايوجد هدف واحد تجتمع عليه الأمة فضلاً عن أفراد البيت الواحد ! وأعتقد صدقاً أن هذا هو سبب ضياع شباب هذه الأمة ... والتى إن وجد رجالها من يرشدهم إلى مايجيش به صدورهم فلسوف تعلمون أى منقلب ينقلب | |
|
allkany عضو ماسي نشيط
عدد المشاركـات : 225 نقاط : 225 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 05/07/2010
| موضوع: رد: انهيار قيم واخلاق ومبادىء الثلاثاء نوفمبر 09, 2010 7:40 am | |
| | |
|